أخبار وملفات

فنادق مصر تفتح 100% من غرفها.. حشود السياح تبخر رهبة كورونا

قررت مصر السماح لفنادقها بالعمل بـ100% من طاقتها الاستيعابية، لتُنهي قيدا سابقا خفض عدد النزلاء إلى 70% فقط خوفا من كورونا.

والقرار يتزامن مع بدء انتعاش الحركة السياحية في البلاد وتجاوز التأثيرات السلبية التي فرضتها جائحة كورونا على القطاع محليا وعالميا.

وحسب عبد الفتاح العاصي مساعد وزير السياحة المصري، فإن الحكومة سمحت للفنادق بالعمل بكامل طاقتها الاستيعابية مع إلزامها باتباع إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا.

وقال العاصي لرويترز إن القرار دخل حيز التنفيذ بالفعل.

وكانت الفنادق تعمل بنسبة 70% من طاقتها الاستيعابية منذ يوليو/ تموز في إطار إجراءات مكافحة الجائحة.

وتشكل السياحة ما يصل إلى 15% من الناتج القومي للبلاد، وهي مصدر رئيسي للعملات الأجنبية.

وحسب خبراء مصريين فإن قطاع السياحة المصري استعاد صورته التي كان عليها ما قبل ظهور فيروس كورونا.

وجاء في تقرير للجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أن مظاهر التعافي بدت واضحة في مقاصد السياحة الترفيهية بالبلاد، مثل الغردقة ومرسي علم وشرم الشيخ، بجانب مقاصد السياحة الثقافية في الأقصر وأسوان.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الخبير السياحي، محمد قناوي قوله إن مصر تترقب موسما سياحيا ناجحا، وأن المؤشرات مبشرة للغاية.

وأعلنت سلطات محافظة أسوان جنوبي مصر، في بيان الجمعة الماضي، أن عدد زوار مدينة أبوسمبل الأثرية في يوم ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل، بلغ 3 آلاف زائر، في إشارة إلى عودة معدلات التدفق السياحي على آثار أسوان وأبوسمبل، للمعدلات التي كانت عليها قبل جائحة كورونا.

ومن جانبه، قال الخبير السياحي المصري، محمد عبدالحميد، إن قطاع السياحة الثقافية بوجه خاص في مصر، شهد دفعة قوية، ساعدت على استعادته لمكانته وتجاوزه لآثار جائحة كورونا، مدفوعا بثلاث أحداث مهمة.

وأضح: “أولها موكب نقل المومياوات الملكية الفرعونية، من المتحف المصري في ميدان التحرير، إلى المتحف القومي للحضارة بضاحية الفسطاط، وثانيها الاستعدادات المصرية لافتتاح المتحف المصري الكبير في الجيزة، وثالثها الاستعدادات الجارية لافتتاح المشروع الأثري الضخم لإحياء وكشف طريق المواكب المصرية القديمة، والمعروف باسم طريق الكباش الفرعوني، في قلب مدينة الأقصر”.

كان وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، قد أعلن في محاضرة له بمدينة أبوسمبل مساء أمس الخميس -عشية ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل- أن “المقصد السياحي المصري مقصد آمن ً وينفرد بتميزه طوال العام وبمقوماته السياحية والأثرية التي لا مثيل لها، ويقدم للسائح تجربة سياحية متفردة بأمان كامل يستمتع خلالها بشواطئ مصر الخلابة وجوها الرائع والمشمس والصحي، إلى جانب الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة وآثارها الفريدة”.

وبحسب بيان لفت الوزير المصري خلال المحاضرة، إلى أن بلاده تعمل الآن على تعزيز الاستفادة من هذه المقومات السياحية والأثرية من خلال خلق منتج سياحي جديد متكامل يجعل السائح يستمتع بتجربة سياحية فريدة ومميزة ويعطيه فرصة للاستمتاع بالأنماط السياحية المختلفة خلال زيارته لمصر .

المصدر
العين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى