أخبار وملفات

جمعية الفنادق التايلاندية: غلق 95% من فنادق البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا

أعلنت جمعية الفنادق التايلاندية  THAأنه تم غلق ما يقرب من 31 ألف فندق من إجمالى 32564 فندقا (أى نحو 95% من الفنادق المسجلة) فى تايلاند، وذلك بعد تأثر قطاع السياحة فى تلك البلد الواقعة جنوب شرق آسيا، وهى عبارة عن مجموعة من الجزر الخلابة الآسرة، بشواطئها وغاباتها وأنهارها.

وجاء قرار الغلق نتيجة انتشار فيروس كورونا وتوقف السياحة وغياب النزلاء بسبب القيود المفروضة نتيجة لفيروس كورونا، حيث أعلن رئيس الوزراء التايلاندى، برايوت تشان أوشا، أمس الخميس، فرض حظر تجول في البلاد، قررت السلطات فى ولاية بوكيت السياحية جنوبى البلاد غلق كل فنادقها ومنتجعاتها.

وقال رئيس الوزراء التايلاندي، برايوت تشان أوشا، الخميس، أنه سيتم فرض حظر تجول من العاشرة مساء حتى الرابعة صباحا، ابتداء من اليوم الجمعة، في إطار الإجراءات الاحترازية لاحتواء تفشي فيروس كورونا.

وقال تشان أوشا إنه يستثنى من الحظر العاملون في المجال الطبي وقطاع البنوك وتوصيل المعدات الطبية أو الوقود، ومن يقومون بنقل المرضى أو المسافرين المتوجهين للمطار، أو الذين يعملون في نوبات عمل ليلية، بالإضافة إلى ذلك قررت السلطات في ولاية بوكيت السياحية الواقعة جنوبي البلاد غلق كل فنادقها ومنتجعاتها.

وقال دكتور سعيد البطوطى المستشار الاقتصادى لمنظمة السياحة العالمية أن هذا القرار يعنى ببساطة أن حوالي مليون و630 ألف تايلاندي فقدوا وظائفهم وينتظرون الحصول على إعانات البطالة من صندوق الضمان الاجتماعي. وأوضح البطوطى فى تصريحات صحفية أن مشكلة كبيرة في تايلاند الآن أمام وزارتي السياحة والعمل هناك، لإيجاد حل لهذا العدد الضخم من العاملين لحين انتهاء الأزمة.

وتأثر قطاع السياحة فى تايلاند بانتشار فيروس كورونا التاجي(كوفيد-19)، وكانت قد أبلغت تايلاند عن 127 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الحالات في البلاد إلى 1651 حالة إصابة.

وكانت قالت وزارة السياحة التايلاندية قد أكدت ارتفاع السياحة خلال العام 2019، حيث أن عدد السياح الذين وصلوا إلى البلاد في نوفمبر الماضي ارتفع بنسبة 6% مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، بعد زيادة 12.51% في أكتوبر.

وذكر البيان أن 3.36 ملايين سائح زاروا تايلاند الشهر الماضي وأنفقوا 5.54 مليارات دولار بزيادة 2.98% مقارنة مع نوفمبر 2018

المصدر
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى