أخبار وملفات

فنادق الحجر الصحي للعابرين بالبحرين “كاملة العدد” وهذه الخيارات المتاحة أمام القادمين للمملكة

تعتبر مملكة البحرين جسرًا لكثير من الراغبين في الوصول إلى السعودية وأغلبهم من رعايا الدول العشرين المحظورة التي لا يسمح بالدخول إلى السعودية بشكل مباشر منها وفقًا لقرار وزارة الداخلية السعودية.

ويمكن لرعايا الدول العشرين إلى الدخول للمملكة في حالة واحدة عندما يمكث لمدة 14 يومًا في دولة أخرى يسمح منها الدخول إلى السعودية مباشرة.

وأصبحت مملكة البحرين هي الدولة الأقرب جغرافيًا إلى السعودية والأسهل للدخول، ولكن مع زيادة أعداد القادمين إلى السعودية من الدول المحظورة زادت أعداد العابرين للبحرين بشكل كبير، ومع قرارات وزارة الصحة البحرينية من تحديد فنادق بعينها للقادمين إليها من غير المواطنين والمقيمين بها.

فقد كشفت العديد من وكالات السفر بالسعودية ومصر عن اكتمال الفنادق المحددة، وعدم وجود أي غرف خالية، ورفعت لافتة “لا توجد غرف شاغرة”، مما أدى إلى عدم السماح للركاب الحاجزين في مطارات العديد من الدول من الصعود للطائرة المتجهة إلى المنامة بسبب عدم وجود حجز مؤكد ومدفوع في الفنادق المحددة من قبل وزارة الصحة البحرينية.

وخاصة بعد إقرار مملكة البحرين شروطًا جديدة للسفر إليها، وهي ضرورة أن يكون جميع الركاب المسافرين إليها قد تلقوا جرعتي لقاح فيروس كورونا المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية أو من تلقى جرعة واحدة من لقاح كورونا أيضًا، ولكن شرط إجراء تحليل PCR سلبيًا يكون ساريًا قبل موعد الرحلة على أن يتم عزله داخل المملكة فور الوصول في الفنادق المصرح بها من قبل سلطات مملكة البحرين، وفقًا لمدة العزل المقررة من قبل منظمة الصحة العالمية وهي 14 ليلة.

وقد علقت البحرين السماح بدخول المسافرين القادمين من الدول المدرجة على القائمة الحمراء (وهي الهند وباكستان وسريلانكا وبنجلاديش ونيبال) على جميع الرحلات الجوية.

وأوضحت العديد من شركات ووكالات السفر أن الخيارات المتاحة للمسافرين إلى البحرين هي:

– إمكانية استبدال البحرين كوجهة وسيطة إلى أي دولة أخرى مسموح السفر منها إلى السعودية مباشرة.

– إمكانية استبدال التذاكر بدون خصم وتوفير فنادق بدون حجر صحي في دول وسيطة أخرى.

– استرداد كامل التكلفة من الناقلة البحرينية.

– التواصل المباشر مع وزارة الصحة البحرينية عبر الاتصال أو البريد الإلكتروني لتوفير بدائل للفنادق المكتملة العدد.

المصدر
سبق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى