أخبار وملفات

جوجل ينافس بقوة في حجز الفنادق والطيران .. شركات السياحة توضح موقفها بعد دخول محرك البحث للخدمة

دخل محرك البحث جوجل في منافسة محركات الحجز العالمية ليكون المنافس الأقوى والمارد التكنولوجي فى فضاء الإنترنت لحجز رحلات الطيران والفنادق ليكون واجهة رواد الإنترنت حول العالم، خصوصا وأن جوجل يمتلك قاعدة بيانات ضخمة عبر الكلمات المفتاحية و عمليات البحث عن الرحلات السياحية وحجوزات الطيران والفنادق  ليكون منافسا قويا لمحرك الحجز بوكينج .
وفى إطار ذلك يتحدث محمد فاروق رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة عن موقف ومستقبل الشركات السياحية فى ظل دخول جوجل ماراثون الحجوزات السياحية. 
وقال فاروق إن نسبة استخدام المواقع الالكترونية لعمل حجوزات رحلات أو طيران أو فنادق تقدر بـ ٤% فقط لتكون نهايتها قاربت بينما يفوقها تطبيقات ” ابلكيشن”  والذى بات موضة قديمة قد لا تناسب التطور السريع الذى نشهده الكترونيا.

أكد رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة فى تصريح ل صدى البلد أن جميع مقدمى الخدمات السياحية ستنضم لمحركات الحجز العالمية أبرزها فيس بوك و جوجل حيث لن يكون هناك مجال للويب سايت ” المواقع الالكترونية “.

أشار إلى أن جوجل يمتلك قاعدة بيانات ضخمة من الكلمات المفتاحية لمعرفة ما يبحث عنه المستهلك وبذلك من السهل تلبية كافة احتياجاته من مقاصد وخدمات سياحية. 
وأضاف ان عام ٢٠٢١ سيشهد تغيرا شاملا فى منظومة الحجوزات السياحية فى العالم وتتأثر به محركات الحجز العالمية وأبرزها بوكينج مع الأخذ فى الاعتبار أن محركات مثل ترافيجو واكسبيديا لن يتاثروا وذلك لوجود شراكة مع جوجل .
وعن موقف شركات السياحة المصرية فى إطار ذلك التطور ودخول جوجل المنافسة على محركات الحجز السياحى افاد محمد فاروق بان الضرورة تحتم تحول الشركات الكترونيا لتأخذ نصيبها على محركات البحث وغير ذلك ستكون صريعة للتكنولوجيا و يكون مصريها الإغلاق. 
وأوضح أن غرفة شركات السياحة تواكب ذلك التطور حيث يجرى اعداد بروتوكول تعاون مع إدارة فيسبوك لادارج الشركات على محرك الحجز الخاص بهم وسيتم التعامل بنفس النهج مع جوجل قريبا.
وحول سوقى الصين وأمريكا اللاتينية ألمح انهما يستخدمان محركات بحث وحجز مختلفة تماما عن الفيس بوك وجوجل وعلينا مواكبتهما والاندماج معهما فى التكنولوجيا ليكون هناك ترابط بين الشركات السياحية فى مصر والعالم.

المصدر
صدى البلد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى