أخبار وملفات

انخفاض إيرادات فنادق باريس 88 % .. وسياح: وجه مدينة الأنوار يتغير

إذا كان السياح الأجانب يندرون في باريس هذه الأيام، فإن الموجودين منهم في العاصمة الفرنسية، على قلتهم، يكتشفون فيها جوانب ما كانت لتخطر في بالهم قبل أن تلقي الجائحة بثقلها على مدينة الأنوار، التي تعد من أكثر الوجهات استقطابا للسياح في العالم.
سياح باريس في الزمن الراهن محرومون من متاحفها ومطاعمها والتسوق في متاجرها الكبرى المقفلة بسبب جائحة كوفيد – 19، هي التي تجتذب عادة المتبضعين من كل العالم، فرادى وجماعات، يأتونها أحيانا في حافلات.
وبحسب “الفرنسية”، من المفترض أن يكون هؤلاء السياح أبرزوا فحصا لفيروس كورونا ذا نتيجة سلبية لكي يسمح لهم بدخول الأراضي الفرنسية، وينبغي عموما أن يخضعوا لفحص آخر لدى عودتهم إلى دولهم.
ولكن عندما يصلون إلى باريس، يبدأون بسلسلة من الأنشطة الممتعة. في الشهر الماضي، شكل الأجانب ما نسبته 4 في المائة فحسب من الحجوزات في الفنادق المفتوحة حاليا، وفقا لجمعية العاملين في السياحة في إيل دو فرانس (المنطقة الباريسية).
ويترجم ذلك إلى انخفاض إيرادات الفنادق بما معدله 73 في المائة عما كان عليه في الشهر نفسه من العام الماضي، وفقا للجمعية، وتصل النسبة إلى 88 في المائة للفنادق الواقعة في مدينة باريس نفسها.
جينيفرا موريلو مثلا، وهي طالبة من مدينة ميلانو الإيطالية، أفادت من وجودها في العاصمة الفرنسية لكي تحصل على رسم وجهي لها بريشة أحد فناني ساحة تيرتر، على قمة تلة مونمارتر. وفيما تصدح من حولها زقزقات العصافير، التي يستحيل في العادة سماعها، تشرح لـ”الفرنسية”، قائلة “قبلا، كان يوجد كثير من الناس يريدون (أن يرسمهم الفنانون) أما الآن فلم يعد يوجد هذا القدر، وبالتالي إنها فرصة لنا. المدينة تتغير”.
إلا أن ما يحبط موريلو هو إغلاق الحانات الباريسية، وتقول “إنه لأمر مؤسف، لأن أجمل ما في باريس باعتقادي هو رؤية الناس والاستمتاع بالمقاهي”.
المصدر
الاقتصادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى